شغل بالها.. حكم عليها بالاحزان..
محى ابتسامتها..
مزّق أحاسيسها..
رحل وأغلق الابواب بوجهها..
بعد أن امتلك كل مافي قلبها
ولم يجعل لأحدٍ مجالاً!
هو.. الذي مازالت يداها تكتب حروف اسمه..
دون ان تشعر.. اصبحت تبحث عنه في كل مكان..
تعلم ان عيناها لن تراه..
لكنها اعتادت على ذلك..
وكلما رأت صورةً له..
حدقت في عيناه..
لتبدأ بالبكاء،
كـ طفلةٍ اشتاقت لدميتها..
الدميةُ التي سلبت منها..
ترى فتاةً اخرى تقبل دميتها.. وتحضنها
وتبكي!!!!!!
تبكي ندما.. حسرة.. واشتياقاً
لو أخبرتهم بأنها تعشق تلك الدميه..
لما اُخذت منها..