Saturday, December 22, 2012


لا شك بأنه لو سخر أحدٌ من دينك، عائلتك، طائفتك أو حتى من تحب.. ستفور اعصاب دمك وتبحث عن شتى وسائل الدفاع عن من سُخر منه.. وأصبح اليوم من الصعب اقناع الناس بالتصرف بحكمةٍ وهدوء.. فيكاد البشر ان يقتلوا بعضهم اذا خالفهم احدٌ بالرأي.. بل قتلوا وانتهوا من ذلك! وبات كل من لم يعجبه شيء في وطنه يخرج بالشارع ليصرخ بأعلى صوته ويضرب هذا وذاك!
كم هو صعب ان تجعل الناس يوقنون بأنه ليس هنالك شيءٌ يستحق عنفاً وقتلاً! لكن المجتمعات اليوم رسخت في عقولها تلك الافكار، وان كان هناك شخص مسالم يتقبل الحديث ويواجه اموره بحكمة فهو نادر. فكم اتمنى ان يبقى اناسٌ رائعون كذلك!

Saturday, December 15, 2012


قست الاقدار عليك؟ 
ضغوطات كثيرة واجهتك؟
تعب وإرهاق.. ألمٌ وفراق؟
احزن.. لكن لا تيأس!
ابكِ.. لكن لا تستسلم
لا تدع دموعاً تمحي آمالك
ولا تسمح لجراحٍ بقتل أحلامك
التوقف عند عثرات الحياة لن ينفعك
بل اسعَ جاهدا للتغلب عليها
أهو صعبٌ عليك؟ حسنا.. كيف؟..
خذ نصائحا من هذا وذاك!
وخذ من اخطائهم عبرةًً لك
وتجنب الوقوع بفخ الخداع
فكم من أناس سقطوا..
 ولم يُجب لهم نداء!

@solikout

Thursday, September 13, 2012


اغمضت عيناي.. وفتحتها 
لتفاجئني الأقدار 
وتُغير كل ماهو جميل..! 
لم يكن بيدي فعل شيء 
غير السكوت.. والكتمان 
واخفاء آلامي.. 
لم أستطع التحدث 
لو أني قلت الصدق وقتها 
لكانت عواقبه كثيره! 
حاولت تخطي أصعب الطرق.. 
وكلما بنيت مشاعرَ جديده 
حطمها طيفه الجميل.. 

@solikout

Friday, August 10, 2012

 ..
يكادُ الضيق يخنقها..
لم تذق سعادةً حقيقيةً خلف ابتسامتها..
مازالت تفضّل العزلة والبقاء وحيده
على ان تجلس وسط تساؤلاتٍ مزعجة عن ضيقها وحزنها..
فبعد رحيل من يلون حياتها.. ويزيّنها
لم يعد للحب أي معنى في دنياها
جفت مشاعرها.. وانمحت احاسيسها!
ولا احد يستحق العشق في نظرها..


@solikout

Sunday, July 22, 2012


لا زلت اذكر اول كتاباتي.. 
منذ اكثر من اربعة سنين، 
كانت روايةً أنت بطلُها 
بعضها حقيقةٌ وبعضها خيال، 
لم أكتب لها نهاية..  حتى أعرف مصيرنا
لكنّي اليوم عرفته.. 
اخجل من ان اكملها 
عشقٌ لا يتخيله اي انسانٍ بالدنيا 
نهايته ألم..قهر.. دموعٌ وحسره
التعبير عمّا حصل مستحيل.. 
عجزت الكلمات عن وصف احساسٍ واحد.. 

 !

Sunday, July 15, 2012


منذ سبعة شهور.. والهموم تتثاقل على رأسي..
الجراح تأتيني من اقرب اشخاصٍ لقلبي،،
وما كنت أفعله ؟ اللجوء لمن تبقى لي.. 
لعلّهم يستطيعون ازالة القليل من آلامي!..
لا أنكر الجميل.. فقد تحملني البعض منهم يومان..
والبعض بقى معي بضعة شهور..
اما من أكمل معي حتى بدأت اتجاوز محنتي ؟ اثنان فقط..
من بقت معي قليلاً.. جاءت أيامٌّ اعتبرتها اعز صديقةٍ لي! 
لطالما احتاجتني بقربها.. ولم أدعها
كنا نبدأ محادثاتنا ببكائها.. 
ولم أكن انهي أيّاً منها إلّا بإبتسامتها..
وفي أغلب الاحيان كنت اضحكها! 
أمّا عند انهاءِ المحادثه.. اجهش بكاءً
وكأنّها رمت همومها علي..
إلى متى.. نُعطي دون أن نأخُذ ؟..
- فاطمة الكوت -